على الرغم من أن الهواتف الذكية شائعة بدرجة كبيرة، إلا أن القائمين على هذه التكنولوجيا لم يصلوا إلى قمة الإبداع في ذلك المجال بعد.
فبحسب تقرير على موقع The Merkle المعني بالأمور التقنية ربما يكون مستقبل التكنولوجيا أفضل "وفي الحقيقة شهدنا في وقت مبكر من العام الحالي إصدار العديد من الأجهزة المستقبلية التي تروق لجمهور المستخدمين، ربما تشكل بعضها مفاجأة، إلا أنها في طريقها إليك في وقت قريب للغاية".
6- تحسينات مستقبلية في تكنولوجيا الواقع الافتراضي من أجل أجهزة المحمول
رغم السخافة التي قد تبدو عليها تجربة الواقع الافتراضي بالنسبة للهواتف المحمولة، ينبغي علينا ألا نتجاهل المبدأ بأي وسيلة.
تعمل مجموعة متنوعة من الشركات على تحسين تكنولوجيا الواقع الافتراضي بالنسبة للهواتف المحمولة، بما في ذلك منصة "جوجل داي دريم".
تعمل مجموعة متنوعة من الشركات على تحسين تكنولوجيا الواقع الافتراضي بالنسبة للهواتف المحمولة، بما في ذلك منصة "جوجل داي دريم".
ما نزال بعيدين عن خلق بيئة واقع افتراضي لأغراض إنتاجية، إلا أن الأمور تتطور وتسير نحو الاتجاه الصحيح. فضلاً عن أنها تبقى أكثر الطرق التي يمكن تحملها لتجربة الواقع الافتراضي في المنزل.
5- الهواتف القابلة للطي ما تزال محتملة
يبدو كما لو كان هذا الموضوع المتكرر يبعد عن التحقيق أكثر فأكثر كل عام، إلا أن الهواتف الذكية القابلة للطي تعود للواجهة الرئيسية مرة أخرى. ما تزال سامسونغ تعمل على تطوير هذه الأجهزة، على الرغم من عدم نشر أي تاريخ رسمي لإصدارها.
لكن بعض العاملين داخل سامسونغ يلمحون إلى النموذج الذي يُتوقع أن يرى النور في عام 2017، مما سيتسبب في قلب سوق الهواتف الذكية رأساً على عقب، بل ربما نشهد هواتف ذكية يمكن ربطها حول الرسغ في سنوات قليلة من الآن!
4- مقياس الكحول بالدم عن طريق الفم
على الورق، يبدو أنه شيء يستخدمه قليل من الأشخاص بنجاعة خلال حياتهم اليومية. إلا أن قياس مستوى الكحول بالدم عن طريق الفم باستخدام الهواتف الذكية يمكن أن يصير مفيداً في البيئة الصحيحة، إذ إنه يسمح لأي شخص أن يكتشف ما إذا كان الأشخاص سكارى أم لا في غمضة عين. وثمة تساؤل حول مدى موثوقية تلك الأدوات، غير أنها على وجه التحديد تصير أفضل في أداء وظائفها من ذي قبل.
3- الهواتف الذكية ذات نمط الإنسان الآلي
لا تخطئ في اعتقادك، وتحسب أن تلك الأجهزة سوف تتحول على الفور إلى إنسان آلي مثلما حدث في فيلم "المتحولون" Transformers.
ينتشر في الوقت الحالي نمط الروبوتات التي يمكن التحكم فيها عن طريق الهاتف الذكي، فضلاً عن أنها تقترب من تأدية مهامها بمهارة. حتى أن بعضها يمكنه الرقص على أنغام الموسيقى، وتتبعك نحو المنزل، بل وتشغيل الوسائط من أجلك أيضاً. بالإضافة إلى أنها تُباع بأثمان يمكن تحملها. فمن منا لا يرغب في امتلاك إنسان آلي يمسك هاتفه الذكي ويجعل تنفيذ ذلك ممتعاً أيضاً؟
2- الأجهزة التعليمية
على الرغم من أن ذلك التصنيف لا يستخدم تقنياً مع الهواتف الذكية، يمكن أن يُتحكم في التطبيقات التي يمتلكها من خلال أجهزة المحمول. تُعد الأجهزة التعليمية، مثل "سفيرو" Sphero، نوعاً مثيراً للاهتمام من الإبداع. إذ أنها تساعد في أن تجعل البرمجة شيئاً ممتعاً ويمكن الوصول إليه. بالإضافة إلى أنها روبوتات لطيفة يمكنها أن تعمل مع أي من الهواتف الذكية المنتشرة في الوقت الحالي.
1- تكنولوجيا كاميرات ثلاثية الأبعاد
ربما يُنظر إلى بدء استخدام تكنولوجيا الكاميرات ثلاثية الأبعاد في الهواتف الذكية على أنها أحد أكثر الاتجاهات التكنولوجية المتوقعة على الإطلاق. لم نتوصل إلى التصوير الفوتوغرافي ثلاثي الأبعاد لسنوات عديدة حتى الآن، إلا أن التوصل إلى ذلك المبتغى قد يكون يشكل مسألة وقت وحسب.
وفي ظل تنصيب كاميرا ثنائية على الهواتف، يمكن أن يصير التقاط وتحرير صور ثلاثية الأبعاد ممكناً. إذ إن التكنولوجيا موجودة لدينا بالفعل، لكنها في حاجة إلى ضبطها لتلائم الهواتف الذكية.
هذا الموضوع مترجم عن موقع The Merkle. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق