السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته زوار مدونة المحترف للمعلوميات في درس جديد
هل تسائلت يوما عزيزي القارئ لماذا تظهر بعض المواقع على الويب في النتائج الأولى على محركات البحث بينما تظهر مواقع أخرى في الصفحات الأخيرة من النتائج الرئيسية، وفي بعد الأحيان لا تظهر على الاطلاق؟
ربما يعتقد البعض أن السبب أن العاملين في جوجل أو محركات البحث الأخرى يدرجون المواقع التي يحلو لهم، أو المواقع التي تنتمي إلى أشخاص يعرفونهم … لكن سبب ذلك يرجع الى أن أصحاب المواقع التي تتصدر الصفحة الأولى لنتائج البحث قد حرصوا على جعل مواقعهم ذات علاقة بالأشياء التي يبحث عنها الناس و في نفس الوقت يسهل لمحركات البحث العثور عليها وفهمها. هذه العملية تعرف بتهيئة محرك البحث (Search Engine Optimization) أو باختصار السيو (SEO).
لتفهم أكثر هذه العملية سوف تحتاج أولا إلى فهم كيفية عمل محركات البحث. حتى يستطيع محرك البحث العثور على موقع الويب الخاص بك سوف تحتاج إما اضافته للمحرك أو أن محرك البحث سوف يقوم باتباع رابط من موقع آخر يوجهه إلى موقعك. بعد ذلك، فإن محرك البحث سيقوم بزيارة الموقع الخاص بك بالاستعانة بالزاحف الآلي الذي يدعى Crawler، وكثيرا ما يعرف باسم “العنكبوت – Spider” أو “بوت – Bot”.
مهمة هذا العنكبوت هو تصفح موقعك, تتبع جميع الروابط الموجودة به, وجمع المعلومات حوله. بعد جمع كل المعلومات، سيتم تصنيف محتوى موقعك استنادا إلى لغة HTML شاملا بذلك جميع الكلمات والصور المتواجدة في صفحات موقعك الخاص. ثم يتم بعد ذلك تخزين هذه المعلومات في “الأرشيف – Index”.وبالتالي عندما يقوم شخص ما بإدراج بعض الكلمات في محرك البحث، فإن محرك البحث سيقوم بالبحث في الـ Index لمحاولة عثور على المواقع ذات المحتوى الأكثر ملاءمة مع هذه الكلمات. إذا اعتقد محرك البحث أن موقع الويب الخاص بك هو الأكثر أهمية وفائدة، فمباشرة سيظهر موقعك على رأس القائمة في نتائج البحث.
لذلك وببساطة عليك العمل على أمرين مهمين في تهيئة الموقع لمحركات البحث :
لذلك وببساطة عليك العمل على أمرين مهمين في تهيئة الموقع لمحركات البحث :
تسهيل العثور على موقع الويب الخاص بك وتسهيل تصنيفه في الـ Index الخاص بمحرك البحث.
جعله ذا صلة، ومفيدا للناس الذين يقومون بالبحث عن أشياء معينة توفرها لهم.
ولمساعدتك على بدء تحسين و تهيئة موقعك الخاص لمحركات البحث، سوف ننشر عدة مقالات ودروس تحتوي على نصائح وتوجيهات يمكنك الاستعانة بها والى اللقاء في تدوينة جديدة .